%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%20%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%20%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


اجتماع تأسيسي لتجمع الصيادلة في الجولان
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 30\05\2009
عقد في قاعة مطعم عين التينة في مجدل شمس، مساء أمس الجمعة، اجتماع حضرة 33 صيدلانياً من الجولان للتباحث في تأسيس تجمع مهني يجمعهم ويعنى بأمورهم.
ويقول الصيدلاني غاندي الكحلوني، وهو أقدم صيدلاني في الجولان:
"بلغ عدد الصيادلة في الجولان 42 صيدلانياً، وهو عدد كبير مقارنة بعدد سكان المنطقة. ارتأينا أنه من الضروري تنظيم أنفسنا في جسم يجمعنا ويهتم بأمورنا، وقد دعينا الزملاء إلى اجتماع للتباحث في هذا الموضوع. حضر اجتماع الأمس 33 صيدلانياً، أبدا معظمهم دعمه للفكرة وحماساً للعمل، واتفقنا على معاودة الاجتماع الشهر المقبل".

الصيدلاني نضال القيش عبّر عن رضاه الكبير لعقد هذا الاجتماع، معتبراً ذلك خطوة مهمة بحد ذاتها. وقال القيش:
"كان الاجتماع جيداً جداً، وهو أول اجتماع لنا كصيادلة. الفكرة جاءت أثناء مشاركتنا مع بعض الزملاء من الجولان في مؤتمر الصيادلة الفلسطينيين في رام الله، ورأينا أنه يجب أن يكون لنا كصيادلة حضور أكبر وفعالية أكثر- فيما بيننا على المستوى المهني وأيضاً على صعيد المجتمع.
من المهم كان الالتقاء مع جميع الزملاء لأن عددنا أصبح كبيراً وأصبحنا لا نعرف بعضنا البعض. أمس تم وضع الأسس العامة للخطوات القادمة والنشاطات التي يمكن العمل عليها. لا يمكن فعل كل شيء دفعة واحدة، وإنما مع الوقت يمكن فعل الكثير من الأشياء المهمة".

أما الصيدلاني عادل مداح فقال:
"اتفقنا على بعض الأفكار والأهداف للتجمع المقترح، ومنها: إنشاء مقر دائم. إنشاء صندوق مالي لدعم الصيادلة والنشاطات التي سيقوم بها التجمع. القيام بنشاطات ثقافية تخدم المجتمع، مثل المحاضرات ونشرات التوعية".
وأضاف مداح:
"هناك العديد من الأسباب التي توجب قيام مثل هذا التجمع. فبالإضافة إلى النشاط الاجتماعي المطلوب منا القيام به كأبناء هذا المجتمع، هناك حاجة لتنظيم عمل الصيادلة والاهتمام بالخريجين الجدد ومساعدتهم على اجتياز امتحانات الترخيص، وبحث قضية عمل الصيادلة الجدد الذين يواجهون صعوبة كبيرة في إيجاد عمل، لذا أمامنا الكثير من العمل أرجو أن نتمكن من إنجازه".
الصيدلاني عصام ابراهيم أكد على أهمية الالتقاء بحد ذاته والاتفاق على متابعة هذه اللقاءات، لأن ذلك سيؤدي بدون شك إلى تحسين ظروف الصيادلة ومستوى الخدمة التي يقدمونها للمواطنين.
وقال ابراهيم:
"يجب الاستمرار في الحوار من أجل بحث إمكانية تطوير الخدمة للمواطنين على الصعيدين الصحي والدوائي. بحثنا إمكانية إقامة لجنة خاصة لتنظيم قضية المشتريات بشكل جماعي وهذا سينعكس بشكل إيجابي على المواطنين بالنسبة لأسعار الأدوية والمنتجات الدوائية والمنتجات الأخرى التي تسوق في الصيدليات. يجب البحث بصورة جدية عن إيجاد حلول عمل للزملاء الجدد، وهذه قضية في غاية الأهمية، لأن ظروف إيجاد عمل أو فتح صيدليات جديدة في المنطقة أصبحت صعبة جداً".